" أظافرك يا آنسة " بقلم ندى الحداد
- تنحت كمان وفضلت ساكته، فَـكمل: أفهم من سكوتك إن طلبي مرفوض.
- هات المأذون بسرعة مفيش وقت للتفسير.
___________________________________
فات شهر على جوازنا وهو بيعلمني الصلاة وقراءة القرآن، وجاهدت جدًا فـ تغيير لبسي ولف الحجاب، كانت التجربة بالنسبالي صعبه شوية، مكنتش اعرف امشي كويس بالدريس أو احكم الحجاب كويس، كنت بفتح جوجل وبجيب لفات محكمه وكويسة، حاولت كتيرر وكتيرر عشان أرضي ربنا، وكانت المحاولة حلوة ولذيذة، واخيرًا بقيت بعرف احكم الحجاب كويس وامشي بالدريس وكل الامور بقت تمام.
كان صوته لطِيف جدًا فالقرآن، عرفت اصلي كويس واقرأ القرآن كويس ده طبعًا بفضل ربنا ثم ياسين.
هو كان هديه من ربنا ليَّ، عشان ارجع عن أى غلط كنت بعمله والحمدلله.
اختياري ليه كـزوج وحبيب وشريك للحياة كان اختيار نبيل وعظيم جدًا بجد، كنت هندم لو كنت ضيعت حد زي ياسين.
- ياسين.
- نعم ياعيوني.
- يعني انا لما أعيط بدون أى سبب فالصلاة أو الاقيني ببتسم أو بضحك بس من غير صوت ومش على حاجه دي حاجه حلوه يعني؟!
- ده شيء عظيم ياعيوني.
- بمعنى.
- حاجه حلوه إنك تعيطي فالصلاة، بمعنى كده انتي بتكوني خاشعه لله سبحانه وتعالى، روحك وقلبك وعقلك بيكونوا فـ حالة خشوع، وبرضو الإبتسامة أو الضحكه بدون صوت أو أى سبب، يعني تلقائي كده، فـ ده بيكون عطاء وهبه من الله وربنا بيحب الشخص ده، ومش كل الناس كده.
- قلبي رفرف من الفرحة وكأني عايزة أوزع فرحتي على العالم
: يعني انا ربنا بيحبني.
- ابتسم بهدوء وحب: ايوة يا سدرة، وعشان شوشو بقى مايجيش ويقولك ده انتي وصلتي وانتي خلاص وانتي قعدتي جمب الله ويغو"يكي للحاجات الغلط، احنا بقى نعمله أي.
- نعمله أي.
- نقول دائمًا اللهم لك الحمد والشكر على نعمك الذي انعمت عليّ بيها ظاهرةً وباطنه فَـ أما بِنعمة ربك فحدث.
- حمحمت بهدوء: طب انا كنت عايزة اقولك حاجه تاني.
- اتفضلي ياعيوني.
- وشي وايديا بيكونوا منورين وانا بصلي، منورين جدًا حاجه حلوه برضو.
- جدًا جدًا ياعيوني.
- ابتسمت بسعادة: يعني انا ربنا بيحبني جدًا، حتى وانا كنت بعمل الغلط.
- ربنا سبحانه وتعالى مش محتاج من العبد غير أنه يتقى الله فـ العباد وبس.
- ربنا عظيم أوي.
- اتكلم بدفى وحنان: لو حابه تكوني قريبة أكتر من الله عز وجل، ادخليله من أعتاب النبيﷺ.
- قعدت جمبه وقولتله بهدوء: ازاي.