رواية شوق (كاملة جميع الفصول)بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

كنت قاعد في اوضتي لما جات امي وقالت إن جدي هيبلغنا خبر...

نزلت ليه لقيته مبتسم وبيقول:

-شكل الفرحة هتبقي فرحتين.

قلبي دق بخوف وانا شايف ورد اللي قاعدة جمب جدي وكمل:

-مراد ابن عبد الكريم صاحب ابني اتقدم لورد وانا وافقت !!!

قعدت اتنفس بسرعة...كان نفسي اصرخ فيه....نا*ر كانت جوايا وانا شايف حب حياتي بيض*يع للابد مني...بصتلي ورد للحظات بلوم وعتاب وكأنها بتقول:

-انت اللي وصلتنا لكده...

مقدرتش أواجه نظراتها اكتر من كده وهر*بت علي اوضتي...

-نعم يختي هتتخطب لحد غيري !!!

صرخ محسن وهو بيخ*نق شوق اللي عينيها اتوسعت برعب...

قرب منها اكتر وقال:

-انتي مش وعدتيني أنها هتكون ملكي...ده لولايا مكنتيش تحلمي أن اسلام يتجوزك...

- محسن..محسن أنا همو*ت سيبني...

ز*قها محسن لحد ما وقعها وقال وهو بيصرخ:

-والله لأخر*بها علي الكل...لو أنا مش هتجوز ورد...انتي كمان مش هتتجوزي اسلام...أنا رايح أقوله علي كل حاجة...

-لا...

صرخت شوق وهو بتقف في وشه....عينيها اتحولت تماما وبان الهو*س عليها وقالت:

-هقت*لك لو عملت كده...هقت*لك انت فاهم !!!.

ابتسم بسخرية وهو بيزقها وقال:

-ولا تقدري تعملي حاجة...أنا دلوقتي هقولك حقيقتك الق*ذرة للكل...هقول لجدك قد ايه انتي رخي*صة

وبعدين مشي من قدامها...ولسه هيخرج من البيت شهق بأ*لم وشوق بتغرس السك*ين في ضهره..فضلت تضحك بهو*س وهي بتغر*سها اكتر وتقول:

-مش هسمح ليك تفرقني عن اسلام...اسلام ملكي وبس !

يتبع

-محدش هيفرق بيني وبين اسلام!!!

كانت شوق بتقولها وهي بتضحك وماسكة الس*كينة اللي مليانة د*م....محسن كان بين*زف وبيبصلها برعب...فجأة بدأت تبكي بهيستيرية وقالت وهي بتقلب محسن علي ضهره:

-انا اسفة يا محسن بس كان لازم اعمل كده....اسلام هو حب حياتي....أنا اللي كنت مفروض اتجوزه بس هو اختار ورد...وورد مش احسن مني...ورد مش هتاخد اسلام مني

تم نسخ الرابط