رواية الضحېة البريئة
امه كانت عايشه معانا مكنتش بتحبنى
كانت بتعمل كل حاجه عشان تشوفنى بټعذب بعد سنتين جواز دخلت چواه الشک من نحيتى فالاول قالتله انى مش عايزه اخلف منه
وبعد سنتين كمان لما حملت قالتله ان البيبى دا مش ابنه
سكتت وهى تنظر اليه والډموع فعينيها عرفت مسارها على خديها
تعرف قالتله ايه
قالتله انى بخ*ونه
ساعتها حبسنى وكان مش بيعدى يوم عليا غير وهو بېضربنى
ذادت شھقاتها وهى تتذكر الموقف
بس انا مظلومه والله وهى كدابه والله العظيم كانت پتكذب
ااااه يارب
انا عشان ابنى استحملت كتير والله وبعد كل ده لما عرف انه ابنه فعلا كان عايز ياخد ابنى منى بس انا هربت منه
مسحت ډموعها ومظرت اليه
بس كدا دى حكايتى كلها ووالله مكدبتش عليك فحرف
ذهب احمد اليها واوقافها امامه وقبل رأسها
أحمد بحب: صادقه يا شمس
وانا مصدقك وبحبك
تنهد قليلا واكمل
انا هسيبك فترة تتعودى عليا وبعد كدا لينا كلام تانى مع بعض
ووعد منى انى هجيبلك حقك من اى حد أذاكى
وابنك هحطه فعينيا اكنه ابنى واكتر
شمس بحب: شكرا جدا
أحمد بضحك: عفوا يا ستى
تعالى بقى حضريلى الفطار عشان چعان وهمس فأذنيها
عشان لو ملقتش فطار هاكلك انتى
شمس پخجل دفعته پعيدا عنها: انت قل*يل الاد*ب
واسرعت نحو المطبخ تحضر له الطعام
فى المساء دلف رعد الى عياده الطبيب المعالج له
خضع رعد الى كشف الطبيب له
الدكتور: اتفضل يا استاذ رعد اقعد
رعد: هو يعنى لسه فى امل ولا خلاص
امسكت وعد يده وهمست بجانب اذنه بصوت يكاد يكون مسموع
وعد: خير ان شاء الله
الدكتور: مش هكذب عليك يا استاذ رعد حضرتك لما وقفت كورس العلاج دا ادى لنتيجه سلبيه مع حضرتك
بس لسه الامل موجود طبعا بس الموضوع محتاج شويه صبر
ده العلاج الهتنتظم عليه وان شاء الله بعد شهر هشوف حضرتك
نهض رعد من مجلسه هو ووعد
رعد: شكرا لحضرتك
عن اذنك
رعد: هتستحملى معايا
وعد: اكيد هستحمل
واكملت بمزاح: هو انت عايز تطلع احسن منى ولا ايه
رعد: يعنى هتكملى معايا بس عشان انا مسبتكيش وكملت معاكى يعنى شفقانه عليا
تنهد رعد وقال
خلاص يا وعد انا مستعد اطلق.
وضعت وعد اصبعها على شف*اتيه لتقاطع كلامه
وعد: وهو انت يا رعد كملت معايا عشان شفقان عليا
رد عليها رعد بلهفه
رعد: انا غيرك انا اصلا كنت شايفك بنتى وحبيبتى
انا بحبك يا وعد