رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت
نور المكان بدأ يترعش وهزة بسيطة في المكان
كدا أول خطوة نجحت صرف عمار المكان الخطوة تانية
(كفص سيث الاول والاحق اقسمت بحق الاسماء المقدسة بحق العهد المأخوذ في عالمك الاول عالم الارواح المقدس اطلب منكم احضار تلك الروح الادني بحق الالف والاحمر بحق الباء اقسمت عليك بتنفيذ الطلب الاول )
نار الشمعة طفيت وبعدها نور المكان لحظات في الضلمة عدت كالسنين بعدها الشمع ولع تاني لوحده ونارها زاد لحد ما وصل للسقف ومن وسط النار اللي بدأت تقل كانت واقفه الججث0ة وعينه كلها لونها أبيض مخيف شكلها مرعب فكرت أني أنسحب بس خلاص بعد أي ومن الناحية التانية كان الكائن اللي ظهر في البيت موجود قربت ودخل الدايرة وبدأ يتكلم مع الججث0ة كلام بلغة غريبة بعدها خرج من الدائرة وأختفي ولقيت الججث0ة بدأت تتحرك وتقرب مني في الوقت دا باب المشرحة أتفتح ودخلت هاله وكان معاها الشيخ شاكر اللي بدأ يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)
(مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ )
في الوقت دا أصوات صراخ بدأت تخرج من كل مكان وإدراج التلاجات بدأت تفتح والجثث تخرج منها زي ما يكونوا عايشين والملعونة قربت مني وقالت بصوت مكتوم
- الأنتقام يجب أن يتم، بعد أربعين يوم سوف يعود
بعدها دخان أسود بدأ ينتشر في المكان حواليا وفقدت الوعي مش فاكر حاجه بعدها غير أني صحيت في المستشفي وعرفت أن المشرحة ولعت والدكتورة هالة ماتت، أما بالنسبة ليا فأنا حاليًا في مستشفي الأمراض العقلية، شايفين أني مجنون وأن أنا اللي كنت السبب في الحريق اللي حصل وطبيعي أن مفيش حد يصدق قصتي، مش عارف أنا ليا هنا قد أي ولا عارف هل اللي حصل دا حقيقي ولا مجرد خيالات من دماغي زي ما الدكاترة هنا بيقولوا
كنت خلاص بدأت أقتنع أن أنا مريض وبدأت أتعالج لحد ما جت ليا زيارة ودي كانت أول زيارة ليا من وقت ما دخلت المستشفي، كانت واحده أول مرة أشوفها مكنتش أعرفه ولا قابلتها قبل كدا، أسمها جميلة قالت حاجة خلتني أعيد تفكيري كله من الاول
قالت
- اسموديوس منتظرك عشان تنهي الأتفاق اللي بينكم، النهاردة أخر ليلة ليك هنا
و مشيت بعدها وأنا قاعد مستني أشوف أي اللي هيحصل..........
في اليوم التالي تم إعلان أختفاء مريضين من المستشفي
المريض الاول
عصام محمد محمود
المريض الثاني
إنجي جابر علي
مريضه رقم 5 في عنبر 13
ما زال للحكاية باقية
تمت