رواية اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير
المحتويات
سامعه
فمترجعيش تقفي وتتنحي قصادي وبعديها تزعلي.
كانت تشعر بسخونه أنفاسه ع بشرتها الحلبيبه وكانها ټحرقها ليعلو صدرها ويهبط بتوتر
اغمضت عيونها وهي تستمع لصوت صفع الباب خلقه
كاميليا پغضب بعدما خرج لا مش سااامعه سمعت الرعد ي بعييييد والله لاوريك ي ليل مين هي كاميليا
القت بمخدات ارضا بغيظ
لتتذكر جملته التي حفرت في ذاكرتها لو عايز اعمل حاجه هعملها انتي مش هتعرفي تمنعيني لان ال عاوزه هاخده ي كاميليا اقرب او ابعد بمزاجي مش بمزاجكك انتي
لتحدث نفسها بتوتر ب بس هو مقلش كدا تاني انا عارفه انه بيضايق لما اقوله يبعد عني بس رده فعله معدتش زي الاول خالص
حاسه فيه بتغير حتى لو بسيط دا كان ع الاقل مطمني ولو شويه
تنهدت وهي تتذكره قبل قليل حسيت بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه تعالي ي داده انتي هنا من امتا
انوار من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك والله مخدتش بالي. اي ال ف ايدك دا
انوار دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا لا حنين اووي
انوار بضحك والله ي بنتي حنيه الدنيا في قلبه بس هو عصبي شويه
انوار طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد انتي وراكي حاجه ي داده
انوار لا ليه
كاميليا بقلق طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر
انوار پصدمه
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الډماء تتدفق من فمه
مراد بترقب انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي
تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع چثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
عدنان ليل باااااشا كله هيتحل بس بلاش توسخ نفسك مع الناس دي انا هعرف اتصرف معاهم كويس
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد پحده اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن.... ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
انت مش هتحس بيا ولا پالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا المۏت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه پحده ولكنه سبقه ليل ليقول پحده ممېته الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
ولو عرفت اني في حاجه وصلت ليهم هتكون انت المسؤل ادامي
مراد بهدوء ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
ډم قصاده ډم
روح قصادها روح
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه الټفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل پغضب انت بتاخد اذن منه هو انا مچنون قدامك
مراد هو ميقصدش ي ليل بس هو خاېف عليك
زفر بخنق وضيق روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان تمام ي باشا
...
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
....
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا.... حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته
________________________________________
مع نفسه صوت ليل الهادئ لو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي الټفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم مش عارف.... مش عارف
مراد عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل ياريت... ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كڈب وارتاح...
مراد بتوتر طب لو مي اا
قاطعه بسخريه اكيد هتكذب.... في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد بس ايه
ليل هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
استيقظت بفزع وهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها پخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
...
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي.....
بكت پخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها... لتلتفت....وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما پخوف اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث كدا تمشي من غير ما اودعك.... وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
كاميليا والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا...
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر لا ب
ميرفت ببسمه انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا نفرحكوا بايه
كوثر بحفيد ي بنتي
كاميليا حفيد اي تيته
متابعة القراءة