رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

 __ جهاد واقعه على الارض غرقانه فى دمه
الام من ورا البوابه شافتها لما وقعت " مسكت حديد البوابه بإيدها وهى بتشده بعزم ما فيها"
وبصراخ ( بنتااااى، جهاد، اي اللى انتي عملتيه فى نفسك ده) " بتبص لأختها ولضحي وهى بتلطم علي وشها وبتصوت" ( بنتى رمت نفسها من الشباك) "
" بتبص حواليها شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه "

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
( الحقونااااااا، حد يلحقنا، انا بنتى بتموت)
اختها قربت منها وهي منهاره" وبتبص حواليها"
( حد يلحقنا ي ناس)
ضحي" حاطه ايدها ع خدها من الخوف والدموع نازله من عينها وبتبص ع فيلا ناحيه الشباك اللى جهاد رمت نفسها منه ولمحت حد بيبص منه ودخل بسرعه "
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في اللحظه دي الام كانت منهاره ومش عارفه تتصرف وبعد دقايق جت عربيه ركنت قصاد الفيلا
ونزل منها مؤنس مدير اعمال أيوب وطبعا النور مقطوع وكانت الدنيا ضلمه
الام بصراخ " شافت العربيه وبتشاور عليها وكانت بتحسبه أيوب "
( ايوب اهو)
" جريت عليه بسرعه ووراها اختها وضحي "
مؤنس نزل من العربيه وقبل ما يقفل الباب اتفجأ بحد بيمسكه من دراعه وكانت سناء
( الحقنا ي أيوب بيه، جهاد رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بارتباك " بص وراه"
وبذهول ( اي ده هو في اي، انتم مين)
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سناء" بصتله اوى "
وبضيق ( انت مش عارفني، انا والدة جهاد عروسه أيوب بيه)
مؤنس باحراج ( اسف اصل الدنيا ضلمه وانا ماخدتش بالى، عموما حمدالله ع سلامتكم، وباستغراب ( هو انتم اي اللى موقفكم كده، مدخلتوش الفيلا ليه)
الام بصراخ ( أيوب بيه حابس بنتى ومحدش جوه ولما النور قطع انا شوفتها رمت نفسها من الشباك)
مؤنس بصدم#مه ةة( رمت نفسها، ازاى)
" وجري بسرعة ناحيه البوابه وهما وراه"
وصل لغايه البوابه " مسك الحديد بإيده لما لاقى ان في قفل ع البوابه"
فكر وبسرعه رجع علي العربيه فتح الباب وطلع من التابلوه مفتاح كبير خرج من العربيه وجري ع البوابه وفتح القفل بسرعه
وقبل ما يدخل الام زقته بكل قوتها وجريت ناحيه
ما جهاد وقعت
( بنتى حبيبتى، انتي فين)
مؤنس بيجري عليها ووراه ضحي وامها
الام رغم ان المكان ضلمه بس وطت ع الارض مكان ما وقعت وبتحسس بإيدها
( جهاد، انتي فين)
النووووور جه
الام " شافت بنتها واقعه غرقانه فى دمها، مسكتها وخدتها في حضنها وهي بتصرخ"


( لا اوعي تموتي ي بنتي)
مؤنس " وطي ع الارض وقرب منها وسمع نبضات قلبها وبصلهم اوى"
( دي لسه عايشه، متخافيش)
" شالها ع ايده وخدها ع العربيه والام واختها ركبوا معاه ولما ضحي جت تركب"
الام " خليكى انتي هنا جوه الفيلا ولما أيوب يرجع ده اذا رجع واحكيلوا اللي حصل كله"
ضحي بدموع " بتبص حواليها "
( لا انا اخاف اقعد هنا لوحدي)
مؤنس بغضب وعصبيه ( مش وقته ي انسه)
" قفل باب العربيه وطلع ع اققرب مستشفي "
ضحي" دخلت الفيلا وهي بتبص ع كل ركن فيها"
وفي نفسها ( اي العز ده كله يا بختك ي بت ي جهاد، ياااه لو كنت انا مكانك، كنت اتبسط وعشت حياتى فيها بالطول والعرض، مش اروح ارمي نفسي من الشباك علشان اموت نفسي، عليه النعمه وش فقر وتلاقيكى نكدتى ع أيوب بيه لحد ما طفش من وشك، اه اه انا عارفاكي من يومك وانتي وش فقر)
في المستشفي
كان مؤنس وصل، شايل جهاد ع ايده ودخل بيها طورائ والام واختها واقفين منتظرين خروج الدكتور من غرفه الطوارئ
اما مؤنس كان واقف وباين ع وشه الارتباك والقلق
وماسك الفون بيتصل ب أيوب
وبنفخ وغضب ( بيكنسل كالعاده، بس انا لازم أبلغه باللي حصل)
" فتح الواتساب وكتبله ان جهاد في المستشفي"
الدكتور خارج من غرفه الطورائ
الام بلهفه ( بنتي جرالها حاجة ي دكتور)
الخاله بانهيار ( اوعا تقول انها ماتت)
مؤنس بعصبيه " بصلهم اوى، ثوانى بس"
( ها ي دكتور، جهاد حصلها حاجه)
الدكتور: لا هي كويسه، الموضوع كله شويه كدمات ومع العلاج اللى انا هكتبه هتبقي كويسه)
مؤنس ( الحمد لله)
الدكتور بيسأله ( هي وقعت منين)
مؤنس رد بسرعه قبل ما الام ترد
( رجليها اتزحلقت ووقعت من ع السلم)
الدكتور ( مممم، طيب المهم تنتظم ع العلاج وان شاء الله هتبقي كويسه، عموما هي فاقت، تقدروا تاخدوها وتمشوا)
الام جريت بسرعه ع الاوضه وكانت جهاد نازله
من ع السرير وبتحاول تتحرك بس مش قادره
كانت بتتألم وتتوجع لما تدوس ع رجليها
مؤنس ( حمدالله ع سلامتك)
جهاد بخوف ( انت)
مؤنس ( انتي كويسه)
جهاد " بتبص لامها وهي خايفه"
( ماما خوديني معاكي)
مؤنس باحراج ( انتي تعبانه ووقعتى واقعه جامده فياريت بلاش كلام دلوقتي)
" قرب منها وبيحاول يسندها علشان تخرج من المستشفي"
مسكت ايده وخرجت معاه هي ومامتها وخالتها
ولما وصلت عند العربيه كانت رافضه تركب
وبصراخ ( انا مش عاوزه ارجع الفيلا دي تانى)
" بتبص لأمها اوى والدموع نازله من عينها"
( انا عاوزه ارجع بيتنا ي ماما)
الام واقفه جمب اختها وباين ع وشها الحزن
مؤنس بضيق( هو اي اللي انتي بتقوليه دي، ع فكره انتي مرات أيوب بيه ومينفعش تقولي كلام زي ده)

تم نسخ الرابط