رواية صراعات الحياه

موقع أيام نيوز

سيف: عن اذنك

حياة: اتفضل

ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب

ندى: صحيت امتى

زياد: من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة

ندى: يسلام

زياد: والله

ندى: طب هقوم احضر الفطار

شدها من ايدها وسحبها لحضنه: تعالى هنا

ندى: زياد سابنى

زياد: تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية

ندى: حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه

زياد وهو دافن راسه فى رقبتها وبيتكلم بحب: هاا

كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد

زياد بصدمة: بتقولى ايه

فاء بصدمة وفرحه ف نفس الوقت: بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قت..لوها

محمود: هقولك بس بشرط

صفاء: موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين

محمود: اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم

صفاء بفرحة ولهفة: اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين

زياد بصدمة: بتقولى ايه

ندى باستغراب: مالك فيه حاجه حصلت

زياد قام بسرعة لبس قميصه

ندى بخوف: مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت

زياد: ماما ماما عملت حادثة بالعربيه واخدوها على المستشفى

ندى بخوف: طب ايه اللى حصلها

زياد: مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى

ندى: اجاى معاك

زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن

: ماشى ابقى طمنى عليها

راح عندها وقبل راسها بحب

: انا اسف يحبيبتى

ندى: ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله

زياد: يا رب يلا خدى بالك من نفسك

ندى: حاضر ابقى طمنى

زياد: تمام

فى المستشفى

سارة ببكاء: الحق ماما يا زياد

اخدها فى حضنه وهو بيطبطب عليها

: هشش هتبقى كويسة باذن الله

سارة: يا رب

يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه

يوسف: للاسف حالتها خطيرة جدا

سارة وقتها انهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته

سيف وهو بيسنده: اجمد هتبقى كويسة باذن الله

بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة

سارة: هى فاقت

: ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير

تم نسخ الرابط