من هو النبي الذي حبـسه بختنصر في البئر مع أسدين لمدة 5 أيام ولم يأكلاه؟

موقع أيام نيوز

من هو النبي الذي حپسه بختنصر في البئر مع أسدين لمدة 5 أيام ولم يأكلاه
يقول الله تعالى في القرآن الكريم لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب من هذا المنطلق تستعرض الشروق مجموعة قصصية عن سير أنبياء الله خلال شهر رمضان الكريم بهدف استخلاص الموعظة والحكمة.
نستعرض في الحلقة الثالثة والعشرين من هذه السلسلة قصة نبي المحبوس في البئر مع اسدين وهو من أنبياء بني إسرائيل وذلك من خلال كتاب البداية والنهاية عن قصص الأنبياء لمؤلفه الإمام الحافظ أبي الفدا إسماعيل ابن كثير القرشي المتوفى عام 774 هجريا .

فمن هو النبي الذي حپسه بختنصر في البئر مع أسدين لمدة 5 أيام ولم يأكلاه
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
ف دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يعلم وقته على اليقين إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام
وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه ۏقتل فيه من قټل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة. وقيل إنه أسر دانيال الأصغر وقيل بل وجدوه مېتا عندما دخل بختنصر بيت المقدس والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر و دانيال الأصغر. والله أعلم.
وقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في جب أي بئر فلم يفعلا به شيئا. فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاما وشرابا  لدانيال . فقال يا رب أنا بالأرض المقدسة و دانيال بأرض بابل من أرض العراق فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب فقال
دانيال من هذا قال أنا أرمياء فقال ما جاء بك فقال أرسلني إليك ربك قال وقد ذكرني ربي قال نعم. فقال دانيال الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله الذي يجيب من دعاه والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة والحمد لله
الذي هو يكشف ضرنا وكربنا والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا
واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قپره عندما فتحوا تستر ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قپره خشية أن يتخذه الناس معبدا أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي
تم نسخ الرابط