يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن
المحتويات
يحكى عن سبعة بنات ماټت أمهن وتكفل أبوهن الحاج رمضان بتربيتهن ومرت الأيام وأراد الأب أن يسافر مع أحد القوافل للتجارة قال لهن
يا بناتي سأذهب لطلب الرزق وقد وفرت لكن كل ما يلزم من عولة تكفي لمدة أشهر
فحذار من فتح الباب لأي مخلوق مهما كان وهذه خمسمائة ريال ربما إحتجتن لشيئ وأوصيكن بعدم تبذير المال
وبأن لا تخرجن إلا إذا إستدعى الأمر ذلك فأجابته البنات نعم يا أبي سنستمع لكل وصاياك فكن مطمئن القلب !!! سافر الأب ولم يمر وقت قصير حتى أحست البنات بالملل من الجلوس في الدار
طول النهار واتفقن أن تخرج كل مرة واحدة منهن للتجول في القرية وشراء كل ما ترغب فيه من حلوى وكعك وثمار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتغلق على نفسها ثم تبكي على أمها التي ماټت وتركتها وحيدة وبطول المدة لم تعد تخاف من الأماكن المظلمة ولا أصوات الفئران التي تجري قرب قدميها
صارت البنات يخرجن إلى سوق القرية وكان عامرا بالخيرات ولم يتركن شئا إلا ذقن منه
حتى نفذ منهن المال ولم يبق سوى القليل وتعودت الستة بنات على طيب الأكل ولم يعد يعجبهن الطبخ من العولة التي تركها أبوهن وكرهن طعم القديد والسمن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومع ذلك فلا أحد من المارة يقطف منها وحين رجعت كان طرف ثوبها مليئا بالتفاح
فسألتها أخواتها من أين أتت بكل بذلك لكنها لم تقل لهن شيئا ولما إستلقت البنات للنوم
ألحت الوسطى علىها لتروي لها قصتها فهمست في أذنها أن هناك دارا فيها عجوز أبيض اللحية وأوصاها بأن تأكل وتكتم السر لكنها قالت لها لأنها أختها
وفي
متابعة القراءة