قصة حقيقية
وهيعملوا زيك بالظبط خفيف خفيف
وبعد يومين استناها احمد على نصيه الحاره ومعاه بنتين واحده عندها 18 سنه والثانيه ماشيه في العشرين اخذتهم وهي مجبره ووديتهم لمكتب المخداماتي اللي هوانم الحتت الشيك بيطلبوا منه الخدامات
راحت المكتب وسلمت على اللي قاعدين
شريفه
السلام عليكم يا استاذ شوقي
شوقي
مين شريفه ازيك ايه اللي جابك هو انت سبتي البيت اللي وديتك فيه
مين قال ما انا فيه من ساعتها بس جايبه لك البنتين دول نقوه ايديا نظافه وامانه لهليب في النظافه
شوقي
اقعدوا يا بنات انتوا واقفين كده ليه
البنتين قعدوا بعد ما بصوا لبعض وابتسموا ابتسامات خبيثه
شوقي
بنت حلال يا شريفه دايما لسه في بواب عماره بيقول لي الشقه عندهم اتباعت وسكنها سفير ومراته ومش من بلدنا وعايزين بنت تنظف لهم البيت وتجيب الخضار اما الطبيخ وهم معاهم واحده من بلدهم هي اللي بتطبخ
بقول لك ايه يا شوقي البنتين عندك اهم رسيهم على اللي انت عايزه وهم شاطرين
شوقي
بقول لك ايه يا شريفه اي غلطه فيها كلبوش يا اختي انت ضمناهم
شريفه بصت للبنتين وافتكرت كلام احمد لما قال لها ان هم مش هيضروها في حاجه قول لهم مش رايحين للسرقه وهيعملوا زيها الحاجات اللي اصحاب البيت مش بيفتحموها وممكن ينسوها هي بس دي اللي هتتاخد زي ما هي بتعمل زي الشامبو نصها فاضي شاور صابون معجون سنان شويه توابل الشرابات حته ملابس نظيفه حاجات تتسحب من البيت من غير ما حد يحس
ها يا شريفه بقول لك ضمناهم
وبعد شهر كانت شريفه واقفه في القفص في المحكمه ودي كانت اول جلسه بعد ما البوليس قبض عليها والبنتين سرقوا البيت اللي راحوه وهربوا
ضحكت شريفه وهي واقفه في القفص
ايوه ضمناهم واديني اخذت على دماغي
كان واقف احمد معاها في نفس القفص بيبص لها بغل بعد ما ارشدت البوليس عنه
ماشي يا خالتي لو ما كنتيش خالتي كنت حزنتك على عمري لكن انا معلش اي اثبات شويه وهخرج من هنا واشربي انت بقى يا خالتي
دخل الحاجب بيعلن عن دخول القاضي
الحاجب
محكمه
هي دي حكايتي وانا هو واقفه في القفص مستنيه هيحكموا عليا بايه
تمت
