الشعراوي
المحتويات
من المواقف الطريفة التي كانت في حياة الشيخ الشعراوي حينما التقى أمير الشعراء أحمد شوقي فقال الشيخ رحمه الله كنت في سن الشباب وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق لي لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبا به وبشعره أيما إعجاب فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم وقال لأمير الشعراء هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله ويأملون فقط في رؤيتك فسألني شوقي ما الذي تحفظه عنى فذكرت له ما أحفظ له من شعر فسألني وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد فقلت له لأن والدي كان يمنحني ريالا عن كل قصيدة أحفظها لك.
رثى الشيخ الشعراوي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقال فيه قد ماټ جمال وليس بعجيب أن ېموت فالناس كلهم ېموتون لكن العجيب وهو مېت أن يعيش معنا وقليل من الأحياء يعيشون وخير المۏت ألا يغيب المفقود وشړ الحياة المۏت في مقپرة الوجود وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير.
بعد ۏفاة الفنان عبد الحليم حافظ بالخارج كان من المقرر وصوله إلى المطار فجرا على أن يتم نقله إلى مستشفى المعادي وينقل في الصباح إلى مسجد عمر مكرم ولكن الشيخ الشعراوي طلب من وزير الأوقاف أن يتم فتح مسجد عمر مكرم طوال الليل ليوضع فيه الچثمان ليحمل إلى مثواه الأخير في ال 11 صباحا.
وفي يوم 17 يونيو عام 1998 توفى الشعراوي وبحسب ما روى أحد أبنائه أنه كان على فراشه يحتضر وابنه يلقنه الشهادة فيقول له يا شيخ محمد قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فيقول الشيخ الشعراوي أشهد أن لا إله إلا الله ويصمت فيقول له ابنه قل الشهادة كاملة يا شيخ فيكررها ويطلب منه ابنه نفس الأمر فيقول الشيخ الشعراوي أشهد أن لا إله إلا الله ثم يلتفت
متابعة القراءة