كان هناك شخص من سكان أحد الأحياء في مدينة الرياض حالته المادية ضعيفة حيث أن راتبه التقاعدي لا يتجاوز ثلاثة آلاف وخمسمائة ريال
فخم
فقام الرجل وأوصل الفقير إلى غرفته وقال كن جاهزا في المساء فسوف أمر عليك واخذك معي إلى مكان فيه بيع وشراء لتتاجر بدراهمك
وفي المساء مر الرجل على الفقير واخذه معه إلى إحدى البنايات الشاهقة ودخل معه في مكان كبير يعج بأناس من مختلف الجنسيات كانوا جالسين على طاولة إجتماعات فجلس الرجل وأجلس الفقير معه مع هؤلاء البشر وبدء الحديث بين الرجل والموجودين ولكن الحديث كان باللغة الانجليزية والفقير لا يعرف الانجليزية وكان الرجل يشير إلى هذا الفقير وعندما أشار إليه إرتفعت أصوات المجتمعين وغضبوا والرجل يشير إلى الفقير مرة أخرى إلى درجة أن الفقير شك في الأمر وظن بأن الأمر فيه ڼصب واحتيال عليه وأوجس في نفسه خيفة حتى أنه هم بالهروب عدة مرات إلا أنه يتراجع حتى يرى النهاية
ذلك إلا لأن الله أراد لك هذا الرزق فاذهب واحمدالله وعاد الفقير إلى زوجته وقد أصبح غنيا وأخبرها بما كان معه من الأمر فسجدت شكرا وحمدا لله عزوجل على كل حال.
الحكمة
على نياتكم ترزقونلا تقول مستحيل فالحياة أرزاق واذا أراد الله لك رزق وهبه لك على أقل سبب فالله هو مسبب الأسباب فقل يا مسبب الأسباب سبب لنا من الأسباب مايكون فيه خيرا لنا في الدنيا والآخرة