ۏجع الفراق وجمال اللقاء قصة رومانسية حزينة جدا ومؤلمة.

موقع أيام نيوز

لم تهتم علا بشيء في حياتها سوى بالدراسه التي تدرسها انهت دراستها التعليميه وبعد انهاء الدراسه التحقت بالعمل في احدى الشركات التجاريه و هناك رأته ومن النظره الاولى احبته ودق قلبها بسرعة كانا يتحدثان بلغه العيون لم تخبره يوما بانها تحبه لم تستطيع ان تقول له عن ذلك الحب الذي دق له قلبها ولم تعترف بذلك الحب الكبير الذي دخل قلبها .

وفي احد الايام عارفت من احدى صديقاتها بانه متزوج حاولت الابتعاد عنه لانه كان مسيطر على تفكيرها وعقلها لكنها لم تستطع ان تفعل لقد كان حب كبير جدا تعذبت لأيام طويله كانت لا تعرف لماذا كان ينظر لها في العمل لماذا كان يهتم فيها لماذا احبته بشدة 
لكنه لم يكن سوى وهم وخيال هكذا اقنعت نفسها في النهاية ربما هي من احببته وليس هو من عرض عليها هو لم يقل لها انني احبك حاولت الابتعاد والابتعاد عن طريقه والانتقال الى مكان جديد ولكنها فشلت في ذلك وفي احد الايام وجدت حسام امامها يقول لها علا من فضلك اريد ان اتحدث معك في موضوع خاص .
قالت له ماذا تريد يا استاذ حسام 
قال لها اريد ان نخرج معا فهناك في موضوع مهم وافقت كانت تتمنى ان تتحدث معه كانت تريد ان تعرف ماذا يريد منها حسام يا ترى .
وقال لها انه يحبها منذ ان التحق بالعمل واعرفك انك تحبيبنني وانا ايضا احبك و اريد ان اتزوجك نظرت له بسخريه قائله ولكنك متزوج يا حسام فقال لها ولكنني اجبرت على تلك الزيجة يا علا فهي ابنه عمي مريضه نفسيا ولقد تزوجتها رغما عني ولم يحدث بيننا شيئا فهي مريضه .
نهضت من مقعدها واعتذرت علا قائله اعتذرلك فلا اصدق تلكك الحجج الكاذبة ورحلت شعرى بالحزن لانه كان يعرف انها تحبه وهو ايضا يحبها ولكن ماذا يفعل كل هذا بسبب الجد رحمه الله ووصيته كان عليه ان يتزوج من ابنه عمه المريضه .
لانها كانت يتيمة ومعاقة ذهنيا وليس لها احد بالحياه ولكن علا
تم نسخ الرابط