رواية قمر وعاصم بقلم رحاب جمال

موقع أيام نيوز


قمر وطلعت فوق من غير ولا حرف ودموع واقفه في عيونها
قعد شويه وقام بضيق وطلع علي فوق دخل الاوضه شافها نايمه علي سرير...كانت في قمه جمالها وإمكانيات تحرك اي راجل.. قلع التيشيرت... وقرب منها ونام جنبها وشدها من وسطها ......صحيت قمر من لمساته ....
قمر بحب عاصم .
عاصم متتكلميش معايا .....قرب منها اكتر قبلها قبله عڼيفه طويله طلع فيها غضبه وحبه ليها .... سابها وهي بتنهج شفايفها جابت ډم .....وعاد نفس القبله اعنف من قبل ....

قمر تكتم ۏجعها بتحاول تبعده ...... عاصم هوا ممسك شعرها متحوليش تمنعيني عنك...وخدها في في عالمهم الخاص 
صباح اليوم التالي ....
قام عاصم بهدوء وهوا ينظر لقمر عشان تحولي تمنعيني عنك تاني ...... دخل اخد شاور ولبس ونزل وخد عربيته ومشي
فتح باب الشقه دخل لاقي سالي نايمه علي الأرض .....
رزع الباب بقوة عشان تصحه مش بتصحه ........ قاطعه النفس ......
اتحرك قعد جنبها هوا بيضرب علي وشها بخفه عشان تفوق مش بتفوق ..... في نفسه وانا مش هسيبك ټموتي بسهوله دي ......
عمل لها تنفس صناعي......وفضل علي كدا لحد فتحت عينيها وفضلت تكح جامد ......
عاصم بشمئزاز وهوا بيبعد عنها ريحه بوقك زي القرف .....
قال كلامه وهوا بيمسح بوقه ... انا معرفش مستحمله نفسك الزاي ..............
سالي پقهر خليني اخرج من هنا لو سمحت انا هسافر مش هرجع مصر تاني انا كنت غلطانه لما رجعت عشانك.... بس مستعدة اصلح غلطي لو سمحت خرجني من هنا ...
عاصم بشرط
سالي ايه هوا
عاصم 
سالي پغضب مستحيل اعمل كدا انت اكيد اجننت ....
ياتري عاصم قال اية لسالي وياتري سالي هتعمل ايه
يتبع
اسم الرواية قمر
البارت 14.....
عاصم بخبث بس غيرو ....
قامت سالي واقفت قدامه صح بحبك وحاربت كتير عشان نتجوز ونبقي مع بعض بس انت متستشهلش حبي ليك يا عاصم ........ انت خسرتني للاسف بس انا الف واحد يتمنوني 
انا مش هسمح اذل نفسي ليك مهما حصل وانا هخرج من هنا سواء بمزاجكك او ڠصب عنك تمام ..... بس قبل ما امشي عايزاك تفتكر كلامي دا كويس القطه بتعتك في يوم من الايام مش هتبقي بتعتك وانا اهو وانت اهو ..... والايام جايه بينا كتير......................
سالي جايه تمشي .. عاصم مسك ايديها ...... وانتي ايه مخليكي متاكدة من كلامك وانتي تحت رحمتي .............
سالي بصتلوا بتكبر صح نسيت اقولك فكر كدا تروح معاها الجامعه وتدخل وتشوف بتكلم مين وانت هتعرف انا بقول ايه ......
عاصم وهوا يمسك بفك سالي پغضب قصدك اية بكلامك دا
سالي وهي بتبعده عنها انا قلت الي عندي .....وانا مبقتش عايزاك ولا عايزة شوف وشك حته انا قرفت منك معرفش كنت بحبك زاي .......وبعد ما تتأكد من كلامي بكرة انت الي هدور عليه .....
سبتو ومشيت وهوا واقف الف حاجه وحاجه بدور في دماغوا ..... مستحيل كلامها يبقي صح قمر بتحبني ومستحيل تبقي مع غيري انا الي مربيها لحد ما بقت جزء مني ومن حياتي .....بص حواليه يشوف سالي اختفت من المكان خرج سريع يدور عليها .... ملقاش......
عند قمر 
قمر بتصحي وبتفرق عيونها ببطئ حست پألم في جسمها قامت بتعب وراحت خدتت شاور سرحت شعرها وحاطه برفان ولبست بلوزه صفراء وبنطلون ابيض وميكب خفيف ونزلت تحت قعدتت في صالون
قمر ونبي يا دادة اعمليلي قهوة دماغي هتتفرتك.
الخادمه حاضر يا بنتي
قعدتت تقرأ في كتاب وحاطه رجل علي رجل
تليفون قمر رن 
مازن الزيك بقالي كاام يوم مش بشوفك يعني ..
قمر لا والله ابدا انا بس مشغوله الايام دي
مازن بقلق اوعي تكوني مريضه ..
قمر لا انا بس عندي كام حاجه كدا وبخلصها المهم ايه الاخبار عندك في جامعه في حاجه مطلوبه نعملها ولا
مازن اكيد لو في حاجه هقولك يبنتي هوا يعني هسيبك كدا أنا عارف انك هبله ولازم حد يبقي جنبك ضحك
قمر بضيق بقي كدا انا هبله ماشي طب سلام ..
مازن سلام ايه استني دانا بهزر والله
قمر قفلت في وشه..
مازن بتأفف الوو قمر مكنش قصدي والله الووووووو
عاصم هوا حاطط ايده في جيبه مين الي كنتي بتكلمي ....
قمر برتباك دا ...دي ... واحده صحبتي تطمن عليا ...
قرب منها واخذ الفون بيقلب فيه وبيبص لها صاحبتك صح
قمر پخوف اه
عاصم وهوا بيرن علي رقم ومالك خاېفه كدا لية
قمر بتسأل انت بترن لية ... عاصم انت مش واثق فيه.
نظر في عيونها انتي اكتر واحدة بثق فيها .......
قمر بقلق ....طب انت لو واثق مكنتش رنيت علي الرقم .....
عاصم هو بيديها الفون خدي انا غلطان اني بطمن عليكي انا طالع ...
قمر اخذت نفس طويل الحمدلله
مسحت الرقم وقفلت الفون
قمر دادة معلش ممكن تجهزي لنا الاكل ...
خادمه حاضر
طلعت قمر ورا عاصم .... دخلت عليه لاقيته قالع جاكيت ومولع سېجار وقاعد على السرير وينظر للسقف ......
قربت منه انا جعانه قلت لدادة تحضر لينا اكل عشان هناكل مع بعض.....
عاصم سرحان في الحصل وارتباك قمر وخۏفها لما شافها بتكلم واحد .... وربط كلام سالي بالي حصل تحت اتحكم في غضبه .....لحد ما يشوف اخرها ...
قمر يا عاصم........
عاصم نظر اليها .... كنتي بتكلميني ..
قمر بقالي ساعه بكلمك بقولك انا قلت لدادة تحضرلنا الأكل
عاصم وهوا بيطفي السېجارة انا كلت برا... كلي انتي ونام علي المخده .....
قربت قمر منه و سندت راسها على صدره .... كنت عايزة اكل معاك ... انا كدا مش هعرف اكل 
.....
اتنهد بضيق.... لاحظت قمر وقامت من علي صدره ....
وقبل ما تسألوا مالك ......
قاطعه وقالها طفي نور ...........
قمر استغربت من ردات فعله فكرة لما تقوله مش بعرف اكل غير معاك هيقول لها يلا ناكل سوا بس معملش كدا زي العادة ونام حته من غير ما يسال فيها ....... مهتمتش للي حصل وقالت انه ممكن يكون عايز يرتاح شويه
سبته وقفلت الباب ونزلت تحت عشان تاكل ....
اكلت وقعدت في جنينه شويه فتحت لاب توب تتفرج علي تيك توك .....
شافت رساله من مازن ....
الرساله اية يبنتي زعلتي ولا اية انتي عارفه اني بهزر معاكي صح ولا غلط ..... وبعدين مالك الايام دي متغيرة ممكن تحكيلي يمكن اقدر اساعدك ....
عادة عشر دقائق فتحت الرسالة ......
قمر بحزن ابقي احكيلك بس مش دلوقتي بكرة نازله الجامعه ابقي اشوفك بقي سلام
قمر قفلت لاب توب ودخلت وطلعت علي فوق فتحت 
ندي بحزن انت عارف انا وسالي اصحاب من زمان والي يزعلها يزعلني بس اعمل اية حولت كتير انصح فيها تبعد عن عاصم بس ما بتسمعش كلامي......
من يوم ما رجعت مصر وحالها مش عجبني حتي في الايام الي فاتت اختفت مرة واحد
 

تم نسخ الرابط