+10 أدوات عتيقة وغامضة وجدها بعض الأشخاص في البيوت القديمة وسألونا عن فائدتها
ليست جميع الأدوات العتيقة التي تم اختراعها قديماً تطورت أو استمرت إلى يومنا هذا، فهناك بعض الاختراعات التي اندثرت رغم أنها كانت مفيدة في وقتها، ولكنها أصبحت عديمة الفائدة في وقتنا الحالي لهذا تُركت وذهبت طي النسيان. لكن لحسن الحظ أنه قد تم اكتشافها مرة أخرى بعد كل هذه السنوات، فالبعض منها كان محيّراً للغاية حتى عرفنا الغرض منه. نأمل أن تكون المعلومات الموجودة بين أيديكم هي المعلومات الصحيحة لاستخدام تلك الأدوات. لنبدأ ونتعرف على هذه الأدوات والأشياء العتيقة.
هذه الأحواض تخص تقنية الصدمات الحرارية هي تقنية شائعة الاستخدام في جميع أنحاء العالم ولكنها منتشرة أكثر في ألمانيا وتُسمى (Wechselbad)، فهذه الأحواض إما أن تكون مُقسمة كما في الصورة ويكون هدفها غمر الأقدام فقط، وهناك أنواع أخرى يكون هدفها غمر الجسم بأكمله كما هو الحال في أحواض حمام السباحة العادية وفي هذه الحالة يكون هناك حوضان كبيران بدرجات حرارة متباينة.
وتكمن فكرة الأحواض الموجودة في الصورة أنه عند الضغط على الزر الموجود في أحد الأحواض تنزل منه مياه ساخنة لمدة ٣٠ ثانية تقريباً وعند الضغط على زر الحوض الآخر تهطل منه مياه باردة وتتوقف عند نفس القدر من الوقت، والهدف من الصدمات الحرارية هو المساعدة في ضخ الدورة الدموية بشكل أفضل.
أما هذه الطاولة فقد وُجدت بين بعض الأغراض القديمة ووُجد بها قصاصة من جريدة يعود تاريخها إلى عام 1967. وبعد طرح الأمر للنقاش على الإنترنت اتضح أنها طاولة هاتف، فالجزء السفلي كان مخصصاً لوضع دليل الهاتف وبعض الكتب الأخرى، بينما الجزء العلوي كان لوضع الهاتف نفسه، واليد المعلقة هذه لسهولة الحمل. وربما اندثرت هذه الطاولة عبر الزمن لقلة المساحة!
فكرة هذه القطعة الصغيرة مميزة حقاً، فهي توضع عند زوايا السلم لمنع الغبار من التراكم داخل الزوايا والتي يصعب تنظيفها عادة، ولكن لماذا توقف استخدامها الآن؟ هل كان لها عيوب عند استخدامها؟ لا أحد يدري.
الغرض من هذه الحواجز حول الكلمة هو تضييق مجال الرؤية خاصة عند الطرق المتقاطعة أو ذات الاتجاهين حتى لا تُحيّر أو تشوّش اللافتة نظر السائقين في الجهة الأخرى. ولنفس الغرض تُستخدم هذه الحواجز في بعض إشارات المرور.
إذا صادفت هذه الأداة، التي وبالمناسبة لا تزال تُباع في الأسواق، فيجب أن تعرف الغرض منها وهي عبارة عن أداة تخص لُعبة يابانية تُدعى ماجونغ (Mahjong) وقد تم تطوير شكل هذه الأداة من الخشب وهي الآن يتم صناعتها من الأكريليك المُلوّن حيث أصبحت مفعمة أكثر بالألوان.
وُجد هذا الشيء على جدار منزل يعود لعام 1906 ويدّعى البعض أنه غطاء لخط الغاز، حيث أن مصابيح الغاز كانت أكثر وسائل الإنارة شعبية في ذلك الوقت وكانت تُنار المصابيح يدوياً ثم لاحقاً تم تطوير الإنارة وأصبحت آلية، وما يؤكد هذا الادعاء هو أن هذه الأغطية وُجدت في جميع الغرف.