الشخص الذي تفوّق على آينشتاين في معدل الذكاء والسر وراء عدم شهرته رغم نبوغه

موقع أيام نيوز

وبحلول عام 1910 م، وصلت معرفته بالرياضيات أقصى درجة حتى أنه بدأ في إلقاء محاضرات على أساتذته، مما أكسبه لقب “المعجزة”، ثم أكمل درجة البكالوريوس في الآداب في سن السادسة عشرة، ليُصبح ويليام أصغر بروفيسير في التاريخ!

عاش في وحدة

لا أحد يستطع إنكار أن ما أنجزه ويليام في فترة صغرِه وحتى كبُر، كان بمثابة تحديات ونجاحات مُكثفة، خاصة أنه تعرض لكل هذا في سن صغيرة، مما أثر على مسار حياته، فوالد ويليام رأى نور العبقرية في ابنه، وكونه عالم نفس ذو خبرة، فقد حَرص على تطبيق معرفته النفسية على ابنه وشجّعه على التعلّم.

وعلى الرغم من أن ويليام كان يستمتع بالتعلم عندما كان صغيراً، إلا أن رأيه تغيّر بعدما تقدم في السن، وهو ما دفع ويليام بعد فترة وجيزة من تخرجه وأصبح يريد فقط حياة هادئة، والتي كانت حسب قوله، حياة العزلة!

 

تعثر في سجل ويليام سايديس!

 

وللحصول على الحياة الهادئة التي طالما حلم بها ويليام، اختار أن يشغل وظائف كتابية منخفضة الأجر، ولكن لم يتركه الناس وشأنه بل ظلّوا يتعرفون عليه بشكل يضايقه، ولم يتركوا له خياراً سوى تغيير وظيفته مرة أخرى. وفي عام 1924 م، اكتشف المراسلون أنه يعمل في وظيفةٍ ما يحصل منها 23 دولاراً في الأسبوع، وبهذا تصدّر عناوين الصحف مرة أخرى، ولكنهم تعجبوا من عدم استخدامه لذكائه بالشكل المطلوب وقالوا إنه لم يعد قادراً على فعل ما كان يفعله عندما كان صغيراً!

ففي الحقيقة ذكاء ويليام لم يتأثر، حيث كتب طوال حياته العديد من الكتب القيّمة باستخدام أسماء مستعارة مختلفة، ولكنه فقط أراد عيش حياة منعزلة. أما سبب التعثر في سجل هذا العبقري، فيرجع إلى أفكاره المُعارضة.

فارق عالمنا في سن الـ 46

على الرغم من بوادر النجاح التي لاحقت ويليام في صغرِه، إلا أنه عاش حياة وحيدة تماماً، فلقد فارق هذا العبقري عالمنا بشكل مفاجئ عن عُمر الـ46 عاماً، إثر إصابته بنز ف في الدماغ عام 1944م. 

ما رأيك في قصة ويليام سايدس؟ هل كنت تعلم أنه كان يعيش شخص بهذا الذكاء على كوكبنا؟ وكيف رأيت قصته؟ شاركنا تعليقك 🙂

 

تم نسخ الرابط