الشخص الذي تفوّق على آينشتاين في معدل الذكاء والسر وراء عدم شهرته رغم نبوغه

موقع أيام نيوز

من المعروف أن هناك بعض الأشخاص الذين يكون لديهم معدل ذكاء فطري عالي بشكل ملحوظ، وسمعنا عن إسهاماتهم وعن قصصهم. ولكن ما سنسرده عليكم اليوم هي قصة أحد هؤلاء والذي يُعد من أذكياء العالم ولكنه لم يحظى بالشهرة كما حدث للآخرين، على الرغم من أنه كان الأعلى في معدل الذكاء بينهم!

هل تعلم أنه كان هناك شخص قيل أن معدل ذكائه يتراوح بين 250 و 300 درجة! وهو العبقري وعالم الرياضيات ويليام جيمس سايدس. إنه في الحقيقة الشخص ذو المعدل الأعلى في الذكاء طبقاً لمقاييس الذكاء المعروفة، فقد كانت حياته حافلة بالأشياء العظيمة، وفي شبابه كان عالم رياضيات استثنائياً. وبالرغم من تاريخه الحافل، إلا أنه لم يسمع الكثير منا أي شيء عنه، ولهذا أردنا اليوم إلقاء الضوء على هذا النموذج العبقري، وتوضيح سبب كونه لم ينَل الشهرة التي تليق به

تمكّن من إتقان العديد من اللغات!

 

نشأ ويليام سايدس في عائلة من أب يعمل كعالم نفس، وكان في الحقيقة نموذج يحتذى به، فهو حاصل على أربعة درجات علمية من جامعة هارفارد العريقة. أما أمه فهي سارة مند لبوم، والتي حصلت على درجة دكتوراة من كلية الطب

وبوصوله لعامه الثامن، كان قادراً على التحدث باللغات التالية: اللاتينية واليونانية والفرنسية والروسية والألمانية والتركية والأرمينية، كلها بالتعليم الذاتي! ولم يكتف بذلك بل اخترع أيضاً لغته الخاصة!

كان من المتوقع أن تنتج هذه التوليفة العلمية شخصاً مجتهداً بالشكل التقليدي، ولكنه خالف جميع التوقعات، فويليام المولود في مدينة نيويورك عام 1898م، تمكّن بحلول شهره الـ18، من قراءة صحيفة التايمز.

أصغر روّاد جامعة هارفارد

لمس والد ويليام تميّزه وعبقريته! ومع وصول ويليام سن التاسعة، حاول أبوه تسجيله في جامعة هارفارد، وبالرغم من اجتيازه لجميع الاختبارات، إلا أن الجامعة رفضت قبوله لصغرِه، ليعاود الأب المحاولة مرة أخرة ولكن بعد عامين، وبالفعل تم قبوله بالجامعة، ليصبح ويليام سايديس أصغر شخص يتم قبوله في جامعة هارفارد في عام 1909! 

تم نسخ الرابط