علامات اذا ظهرت عليك في العشر الأواخر من رمضان .. فهنيئًا لك 🤍
من أهم هذه الدلائل:
ارتفاع منسوب المراقبة: الصيام يعد تدريبًا عمليًا لاستشعار مراقبة الله عز وجل في كل الأوقات والأحوال. حديث جبريل يشير إلى مرتبة الإحسان: “الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك”. إذا شعر الصائم بزيادة حياء من ربه وخشية له وإقبالًا عليه، فهذه علامة من علامات قبول الصيام.
رفعة المقام عند الله: الصوم وسيلة مهمة لاكتساب المقام الرفيع عند الله وعلو المكانة لديه. مؤشر حدوث ذلك هو توفيق العبد للطاعة والعمل الصالح وفعل الخيرات والثبات على ذلك. كما قال أحد الصالحين: “إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيما أقامك”. إذا أقامك على الخير والصلاح والطاعة والبر والمعروف، فإن مقامك عنده عزيز. التوبة الصادقة والرجوع إلى الله: في ظلال رمضان، تفتح أبواب التوبة على مصراعيها، وتتنزل رحمات الله على عباده بلا حساب. يُوفر هذا الوقت الأجواء المناسبة لظهور علامات قبول الصيام وقبول التائبين. من وفق للتوبة الصادقة، ورجع إلى ربه نادمًا على ما فرط منه في حق الله وفي حق نفسه، يكون طامعًا في عطف مولاه وعازمًا على عدم الانتكاس مجددًا في متاهات المعصية.
4- ظهور أثر العبادة على أخلاق العبد فيبتعد عن كل شيء سيء والمنكر، ويحسن معاملة الخلق في كل شيء، فيكف لسانه عنهم بل وخاطره كذلك أن يخطر فيه سوء لأحد من عباد الله، قال بعض السلف: "من وجَد ثمرةَ عمله عاجلاً فهو دليل على وجود القَبول آجلا".
5- أن يحبب الله في قلبك الطاعة فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. الرعد: 28].
6- كرهك للمعصية علامة من علامات القبول عند الله سبحانه وتعالى،