رواية عبدالله ورنا كاملة جميع الفصول بقلم فاطيما
المحتويات
اوعى تتأخر انا هستناك رفع ايدى وباسها بحنانه اللى كان معلقنى زياده بيه وقال انه مش هيتاخر مشوار بسرعه وراجع
فضلت واخده لين فى حضنى وهى نايمه منتظره رجوعه ...
علياء رورو حبيبتى اكيد البنت تعبتك تعالى اوريكى جناحك تطلعى تنيميها وتستريحى فوق عقبال ما عبدالله يرجع
رنا بتصميم لا انا هستناه هنا هو انتى اسمك ايه
رنا اه عبدالله قالي وقالى كمان اننا كنا صحاب
علياء كنا زى الاخوات كمان كنا دايما نسهر للصبح مع بعض ونتونس ونتفرج على افلام ونام كمان ساعات على سرير واحد
رنا استغربت ازاى اسهر معاها واسيب عبدالله وبعفويه قالت طيب وعبدالله
علياء ماله عبدالله
رنا ازاى كنت بسهر معاكى للصبح واسيبه لوحده
رنا اهاا
وفجأه سمعت صوته .. عبدالله السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
رنا .. حسيت ان الدنيا نورت بوجوده حسيت براحه وكنت مبسوطه جداا كنت منتظره حضوره علشان اسيبهم واقعد معاه لوحدنا اقعدت ابصله وهو بيتكلم معاهم كان شكله جدى جداا عاقد حواجبه وبيجاوب على قد اسئلتهم استغربت من شكله وطريقته اللى خلونى ابتسم وهو انتبه لى
رنا ..طيرت من السعاده لما لاقيته بيسال عنى الحمد لله تمام
وبعدها كمل كلامه معاهم وسابنى ومفيش دقايق قام وهو بيقول ..
عبدالله يلا تصبحوا على خير هنام علشان عندى شغل الصبح
رنا .. اضيقت قوى وقولت شكله نسينى بس فرحت لما لف عليه وقال ايه مش هتقومى تنامى
عبدالله جرى عليها بلهفه حاسه بالدوخه دى من بدرى طمنينى
رنا لا دوخه خفيفه ممكن عايزه انام
عبدالله خدت البنت ومسكت ايديها وهى سندت عليه وطلعنا طيب يلا بينا
مريم ربنا يتم شفاها على خير ويهديلكم الاحوال يارب
علياء شوفتى يا ماما عبدالله بيتعامل معاها ازاى عبدالله اتغير قووى
علياء اللهم امين انا اتفقت مع عبدالله بكره ياخدنى ونروح نشوف ساره ونطمن عليها
مريم اتنهدت ربنا يصبرها يا بنتى الضنا برضو غالى وموضوعها مش هين دى لسه متعرفش بعملية شيل الرحم
علياء شهقت ايه هى شالت الرحم
علياء لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها ويهون عليها
مريم المشكله دلوقتى انا خاېفه تروحوا تطلب ترجع معاكوا والمسكينه اللى فوق دى المفروض ما تعرفش ان عبدالله متجوز غيرها خاېفه الصراحه
علياء لا ما عبدالله رايح علشان يتفاهم معاها لازم تقدر الموقف حتى لو يروحلها هو هناك بعيد عن الفيلا ورنا وبعدين دا مؤقت لغاية ما صحت رنا تتحسن وعبدالله يقولها
مريم يحصل كل خير ان شاء الله
رنا .. مشيت وراه لغاية ما وصلنا لجناحين مقابلين لبعض فى باب منهم حسيت باحساس غريب تجاهه خوف ضياع مقدرتش اترجم احساسي ولا عرفت افسره عقدت حواجبي وانا بحاول افتكر شىء ......
عبدالله .. شفتها راحت ووقفت قدام باب جناحها القديم هى وعمر وحواجبها عقداهم باين عليها انها بټصارع افكارها نديت بهدوء رنا
رنا وهى حاسه بالضياع من اول ما شافت الباب ده ايوا
عبدالله تعالى ادخلى
رنا دى اوضتنا
عبدالله ايوا اتفضلي
عبدالله بقلق مالك حاسه بتعب
رنا لا بس ......
رنا .. مكنتش عارفه ازاى اوصله اللى فى بالى مش عارفه حاسه انى زى ما اكون اول مره اشوف الغرفه دى حساها خاليه من اى ذكريات بتجمعنا
عبدالله بارتباك يمكن احساس مؤقت علشان مش قادرة تفتكرى يلا قومى غيرى هدومك اكيد انتى تعبانه ومحتاجه تستريحى
رنا .. مشيت للدولاب فتحت الاول والتانى كان ليه فتحت التالت والرابع واتفاجات اكتر كل اللبس الموجود لبس عادى جداا حسيت انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام
متابعة القراءة