رواية مريض الغرفة بقلم حبيبة ممدوح

موقع أيام نيوز

مريض غرفة 202 عاوز حد يبقا إشراف على حالتة ممكن تبقي انت الإشراف دة!
هزيت راسي ب آه وفضلت اتمشى ف المستشفى بما إن دة أول يوم ليا هنا لحد ما وصلت لل أوضة خبطت بهدوء ودخلت كان شخص باصص من الشباك ال بيطل على جنينة المستشفى وحتى ملتفتش يشوف مين دخل الأوضة
ف قولت بصوت مسموع
_أنا دكتور ليل ال هتابع حالة حضرتك من النهاردة

فتحت التقرير ال في حالتة وأنا بقول
_هبدأ مع حضرتك من الأول خالص وملناش دعوة ب ال مكتوب هنا وإن شاءلله هتتحسن في أقرب وقت
سكت لما لقيت مفيش اي رد منه ف قولت بصوت وأنا بقرب نحيتة
_حضرتك سامعني
بس الغريبة أنه مردش برضو فتحت التقرير اتأكد إن مفيش اي حاجة بتقول أنه مثلا مبيسمعش او مش حاسس ب ال حواليه بس ملقتش حاجة زي كدة خالص
طلعت بهدوء وأنا مش فاهمة اي ال بيحصل وكمان من اول يوم هنا اخد حالة زي دي ولا بيسمعني ولا بيرد
ممكن يكون بيحاول يستفزني
بس هو ميعرفنيش
طلعت قعدت في غرفة الأطباء ال على قدها شويتين وأنا قاعدة ساكتة لحد ما الممرضة عدت من قدامي ف قولت بسرعة قبل ما تمشي
_لو سمحتي
وقفت والتفتت لي فقولت
_أنا دكتورة ليل دكتور جديد هنا
_ايوة سمعت عن حضرتك النهاردة الصبح
_طيب تمام اوي كنت عاوزة اسأل بس عن حاجة صغيرة
بصتلي ب انتباه وقالت
_اتفضلي
_مريض غرفة 202 ممكن أعرف اي حكايتة
_بصتلي ب ارتباك وهي بتقول
_ولا حكاية ولا حاجة مريض زي اي مريض هنا
بصتلها بشك وأنا بقول
_بس ال واضح أنه غير اي مريض
_ازاي يعني يدكتورة
_ماهو ازاي دي أنا هعرفها منك دلوقت
_بس أنا معرفش حا
قطعتها وأنا بقول
_شكلنا هنبقا صحاب ي..
بصيت ع البادچ ال مكتوب علية اسمها وقولت
_يا رحاب ها كنتي بتقوليلي إي
فجأة المستشفي حصل فيها دوشة جامدة جرينا كلنا نشوف اي ال بيحصل ولقينا..
يتبع.
فجأة المستشفي حصل فيها دوشة جامدة جرينا كلنا نشوف اي ال بيحصل ولقينا كله بيجري ناحية غرفة معينة ال طالع منها الصوت
اتجهت معاهم لمصدر الصوت ولكن دة غرفة 202
جريت علشان افتح الباب واشوف إي ال بيحصل ولكن بدأ اصوات الناس ال متجمعه يعلى ويقولو كلهم ف اصوات واحدة.
_متفتحيش الباب لأ
وقفت ل دقيقة بستوعب هما بيقولو اي وقولت بسرعة مع سماع الصوت ال صادر من جوا أكتر لأنه بيزيد
_لية مدخلش!
أنا الدكتورة ال ماسكة ال حالة دي والمسئولة عنها
كلهم سكتو ف كملت وقولت
_هو ماله
انتو مخبين عليا إي يجماعة
ملامح الخضة والارتباك ظهرت عليهم ولما سمعت الصوت ال جوا بيزيد فتحت الباب بسرعة ودخلت وقفلته ورايا.
ولكن اټخضيت من المنظر ال شوفته والهرجلة ال حاصلة وقفت مصډومة
هو واقف بيكسر كل حاجة وإي حاجة ف الأوضة حتى السرير قلبه على الأرض
فجأة بصلي وعيونه حمرا تشبه كاسات الډم بالمللي وقال بصوت هزني من مكاني .
_إنت إي ال دخلك هنا
حاولت استجمع قوتي وقولت بتهتهه
_أنا الدكتورة الجديدة ال كنت هنا الصبح وحضرتك مردتش عليا
قال بزعيق هزني وهز المكان
_اطلعي برةةة أنا بكرهكم كلكم وهقتلكم واحد واحد ف متخلنيش أبدا بيكي دلوقتي .
عيوني برقت من الصدمة وبحاول اتماسك وأنا بقول .
_طيب لية
احنا مش عاوزين نأذيك ف حاجة إنت مريض هنا واحنا كلنا موجودين علشان نساعدك
لية إنت مش عاوز تساعدنا اننا نساعدك
بصلي قبل ما يحدفني بالطبق ال ف إيدو وقال
_انتو السبب ف كل ال حصلي تفتكري هتعرفو تعافوني من ال أنا في
حدف عليا الطبق جه ف دماغي محستش بالدنيا.
يتبع.
بصلي قبل ما يحدفني بالطبق ال ف إيدو وقال
_انتو السبب ف كل ال حصلي تفتكري هتعرفو تعافوني من ال أنا في
حدف عليا الطبق جه ف دماغي محستش بالدنيا.
قومت وأنا بحاول افتح عيني ب ببطىء وأنا بجمع او افتكر ال حصل
ملقتش حد جمبي قومت اتسندت وفتحت الباب بعد ما حطيت إيدي ع أول رأسي ولقيتها محطوط عليها لازقة واستنتجت إن دة مكان الخبطة وتوقعت برضو أنها أكيد دماغي اتفتحت.
مشيت ف الممر بتاع المستشفى لحد ما قابلتني رحاب وقالت بلهفة وهي بتجري عليا
_ إي ال قومك بس يدكتورة إنت تعبانة دلوقتي
_هو فين
_هو مين
_أحمد مريض غرفة 202.
سكتت وملامح الصدمة بدأت تبان وبعدين قالت
_عاوزاة ف إي تاني ي دكتورة
علشان خاطري ابعدي عنه
تم نسخ الرابط