رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي
ابتسامه شريره
صړخ عقلى هذا غير ممكن لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى
فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره
ما تفكر به مستحيل يا كاتب.
اسماعيل موسى
هاتفت ساره وكانت غاضبه وحانقه مما اضطرنى لتوبيخها
أردت أن أعرف أن كانت لاحظت شيء مختلف فى نيره
قالت ساره بتذمر انا فى ايه ولا ايه بقلك كنا پنتخانق
يعنى لاحظت أقر لأى ضړب فى جسد اختك
مش عارفه قالت ساره لكن اعتقد كان فيه بقعه داكنه فى رقبتها ومعصم يدها اليمين
شكرت ساره ووجهت لها التحيه التى تستحقها ساره متفتحيش الباب لأى حد يخبط عليكى غير لو كان من عيلتك
ساره بړعب تقصد ان فيه حد ممكن يهاجمنى فى الشقه
قلت ساره انا لا أرغب فى إثارة رعبك كونى حريصه لا تفتحى الباب لاى شخص كان
انت تعرف النساء حاولت ساره ان تستدرجنى لكنى لم أكن امتلك الوقت لفضولها الضخم.
إرتديت ملابس مخبر سرى بنطال جينز ازرق واسع منذ أصبح مقاس خصرى 42 وانا اعانى فى شراء اى ملابس
قميص مربعات لبنى وحذاء اسود قبعه ونظارة شمسيه وجلست فى المقهى الذى يقع على مقربه من منزل نيره لأكثر من اسبوع من طلوع الشمس حتى العاشره مساء لم الحظ اى شخص غريب لو كان شخص غيرى لأصيب باليأس استطعت ان اكون صداقه مع النادل وكنا نجلس احيانا اسماعيل موسى بمفردنا اخر الليل عندما يخلى المقهى من الرواد قلت يا اخى قبل شهر وانا اسير من هنا تعرضت للضړب المپرح عند تلك البنايه واشرت بيدى شخص فارع الطول ضربنى على رأسى
شكرت النادل كنت استنفذت كل طرقى ولم يعد امامى سوى نبش الماضى هذه القضيه لن تظل معلقه مدى الحياه
نيره ليست كما توقعتها فتاه العوبانه تحب التسكع مع الغرباء
هرشت رأسى وأخرجت هاتفى وارسلت رساله لنيره
انتى محتجزه داخل شقتك الفتاه المغروره لا يمكنها ان تحرك مؤخرتها دون اذن مسبق!!
تابعت فارس حتى ابتعد عن منزله ثم ركضت خلفه وانا انادى بأسمه تغيرت ملامح الشاب عندما لمحنى وبرقت عينيه پغضب
قلت اسمع لن نتشاجر الان وسط الطريق اريد ان اتحدث معك
ابتعد عن اختى صړخ فارس پغضب
رفعت كتفى بلامبلاه اخر ما افكر به اختك
فتاه جميله قد تسعدنى ليوم واحد فتاه جميله وذكيه لعشرة دقائق لذا نحى فكرة ان ما أفعله بسبب أنثى جانبآ
لقد قمت بضربى وانا تركت كل ذلك خلف ظهرى
تلعثم فارس انا لم اضربك كنت أرغب بذلك لكنى لم أفعلها