رواية حكايتى مع صهيب كاملة بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


عزيز امبارح بس اتأكدت انك عايشة مع ان عمري ما صدقت انك مۏتي. 
زبيدة قاطعتها وبصت لغصن قوليلي ياغصن كنتى عايشة فين ومع مين ورفيق تعرفيه انه عمك من امته. 
غصن التمامية كنت عايشة مع امي حورية. 
زبيدة قطعتها مرة تانية حورية انا سمعه الاسم ده فين فين غصن واصفيها لي كده. 
غصن وصفتها.. طويلة وجسمها رفيع وسمروية شوية. 

زبيدة بس عرفتها حورية بنت عزيزة خدامة رشيدة كانت متأكده انها اوس البلاوى. 
سنابل ليه مجتيش دورتي علينا طالما عرفة ان رفيق عمك. 
غصن انا معرفتش انا مين غير امبارح عشيه وعمي رفيق معرفتهوش غير إمبارح بردة. 
زبيدة سنابل اقفلي ورايا كويس أنا هروح أستجدي كام حاجه من الدوار القديم واشيع غفير يجيب أكل من الدكان خدي امك في ياغصن واحكوا لبعض سنين وفضفضوا خرجوا اللي جواكم عشان تعيشوا اللى جاي مرتحين.
خرجت. زبيدى وقفلت سنابل الباب التفتت لغصن لقتها وقفة تبص على صورة عزيز فيك شبه منه نفس عيونك ونظرة الحزن اللي فيهم قربت منها شالت الحجاب من على شعرها شعرك نفس لون شعرة عزيز وهو عزيز اسم على مسمى فضلت سنين انا وعزيز محوزين بس ربنا مرزقناش وقتها بالخلفة كنت بدعي ربنا ليل نهار يرزقني بعيل شبه عزيز في كل حاجه 
 اجوز عمك رفيق من فاطمه وجاب عبدالله غزيز اللي سماه كان طاير بيه من الفرحة يومها فضلت ادعي ربنا وحملت وبعدها مكملش عمك كان اجوز مراته التانية رشيدة وجاب علاء يومها عرفت اني حامل فيك علاء كنت مسمياه وش السعد كان ملزمني ليل نهار على قد عزيز مافرح بحملي على قد ما كان خاېف عليا ينزل زي اللي قبله جينا هنا مرة تانية منعني اطلع برة باب البيت واليوم اللي جيتي فيه كان اسعد يوم ليه ولأهل البلد دبح دبايح ملهاش عدد ويفرج علي الفقير والغني سنتين مكنش بيفرقك فيه وانت كمان كنت متعلقة بيه يوم ما ماټ روحي راحت مني بقيت عايشه ومش عايشة وبعد ما بعتي عني يووه انا اتكلمت كتير. 
قعدت على كنبة وشورت لغصن 
اقعدي يا غصن احكيلي كنت عايشة ازاي وحورية دي كانت بتعملك حلو.
غصن قعدت جنب امها وحكت ليها عن كل حاجه سنابل كل كلمة بتسمعها يزيد بكاها شدت بنتها لصدرها وتطبطب عليها.
غصن الحمدلله انا راضية بكل اللي ربنا كتبه متزعليش مني لو اسيت بالكلام ڠصب عني صعب اعرف اهلي بعد العمر ده كلة.
سنابل قولي يامه ياغصن قوليها نفسي اسمعها.
غصن حاضر يامه.
سنابل بتي نور عيني.
فضلت سنابل وغصن يكلموا خبط الباب جامد وصوت زبيدة بتنادي علي سنابل جريت سنابل تفتح الباب دخلت زبيدة. 
رفيق وصل مركز البوليس مع الظابط لقي مدير الأمن وكبار العزب الخمسة قاعدين ومجموعة من كبار رجال المحافظة قبل ما يمشي نحيتهم شدة الظابط وډخله اوضة التحقيق. 
رفيق في ايه يا حضرة
الظابط جررني زي الحرمية كده ليه. 
الظابط انت متهم ياعمدة بمحاولة التخليص على صهيب عدنان الخبيري. 
رفيق بدهشة إيه بتقول ايه.! 
الظابط الإنكار مش هيفيدك ياعمدة
كل الادلة ثابتة عليك تقدر تقولنا كنت فين من الساعة اتناشر ونص بليل للساعة تسعة الصبح. 
رفيق بسخرية كنت مع جنابك من نص الليل لوش الصبح وجنابك بيعاين حريق. السريا واكيد البلد كلها شاهدة على كده. 
الظابط ايوه ايوه بس مش لوش الصبح يا عمدة سبتني واختفيت 
لحد ما تم القبض عليك وفي الوقت ده تم الاعتداء على مضيفة الخبيري ومحاولة التخلص من صهيب الخبيري. 
رفيق بخبث انا طلعت على المركز اخلص شوية اوراق جنابك عارف ان السريا ولعت بكل اللي فيها من ورقج ومن الورج ده شهايد ميلاد . العيال وانا كنت محتاجهم ضروري وتقدر تسأل في القسم وكمان معايا الاوراق وكمان بت المرحوم أخويا كانت ويايا غير إني معملتش
 

تم نسخ الرابط